مروحة الإلهام

جسر الإبداع بين بلجيكا ودبي

في قلب صالة الدرجة الأولى بدبي، تقف مروحة الإلهام، وهي منحوتة زهرية تجمع بين عالمين من خلال الفن واللون والشكل. صُممت لتكريم وحوار في آن واحد، تحتفي بتقاطع الثقافات الذي يُحدد تجربة المسافر العصري.

رمز للحركة والانفتاح

يهيمن هيكل مروحة ساليكس على التركيب الفني، بخطوطه المشعة المستوحاة من العمارة والطبيعة. يستحضر هذا الهيكل شراعًا يعانق ريح الصحراء، أو أجنحة إلهام تتفتح - استعارة للسرعة والطموح والتواصل العالمي. هذه المروحة ليست مجرد شكل تصميمي، بل رمز لدبي نفسها : منفتحة على التبادل، مدفوعة بالابتكار، ومتألقة بطاقتها متعددة الثقافات.

دفء الفخامة الزهرية

في جوهرها، تتألق أزهار الأوركيد البورغندية والدندروبيوم الصفراء كالجواهر، معبرةً عن دفء وكرم الضيافة الإماراتية. يعكس اقترانهما الجريء انسجامًا بين التباين والوحدة - جوهر السفر والاندماج الإبداعي. تُضفي قاعدة الأوكالبتوس الخريفي المحفوظ نعومةً واستمراريةً، مُرسّخةً التركيبة في رقيّ هادئ.

حوار إبداعي

كما يوضح داميان أوفربوت ، "تحتفي مروحة الإلهام بالحوار بين تقليدين: الحرف اليدوية الزهرية البلجيكية والطابع النابض بالحياة لدولة الإمارات العربية المتحدة. إنها مروحة للأفكار والعواطف والإبداع تدعو كل مشاهد إلى الحلم."

محب للإمكانيات اللانهائية

يدعو هذا التركيب المسافرين للتوقف والتأمل، ليروا أنفسهم في رمزية التصميم. كل بتلة، وكل منحنى، وكل خط مروحة، يُعبّر عن الإمكانيات، مُذكّرًا إيانا بأن الإلهام لا حدود له. إنه تكريم للإبداع والتواصل، وللرغبة الإنسانية في المضي قدمًا برشاقة.

بيان صحفي