الزينة الملكية
- بواسطة Kelvin Garcia

عند ملتقى المناطق الزمنية في العالم، حيث تتداخل الرحلات ويتباطأ الزمن للحظات، تبرز "الزينة الملكية" كاحتفال راقٍ بالأناقة الموسمية داخل صالة الدرجة الأولى. صُممت هذه التحفة الفنية كتجسيد نحتي لزينة عيد الميلاد الكلاسيكية، محولةً رمزًا احتفاليًا مألوفًا إلى تعبير مهيب عن السفر والحرفية والفخامة المعاصرة.

يُعيد التصميم المركزي تخيّل الزخرفة كجوهرة نباتية. تشكّل أغصان الصفصاف المتشابكة بدقة هيكلاً رقيقاً يشبه الدانتيل، يوحي بالرقة والقوة في آنٍ واحد، مُشكّلةً إطاراً واقياً حول قلب زهري نابض بالحياة. ضمن هذا الهيكل، تتفتح أزهار الأمارلس بحضور معماري آسر، وتُكمّل درجاتها الحمراء الجريئة عناقيد ثمار البلوط الأحمر. تُجسّد هذه العناصر مجتمعةً الدفء والحيوية وروح الترحيب المرتبطة بهذا الموسم، بينما تعكس في الوقت نفسه حيوية دبي العالمية كملتقى طرق عالمي.

تُتوّج كل كرة بغطاء ذهبي أنيق، مما يضفي على المواد الطبيعية رونقًا يُذكّر بالمجوهرات الفاخرة. يربط هذا اللمس الذهبي بين الفن النباتي والفخامة البسيطة لديكور الصالة، مما يسمح للقطعة الفنية بالانسجام التام مع محيطها. والنتيجة هي تصميم يوازن بين أجواء الاحتفال والرقي الخالد، ليمنح الضيوف لحظة بصرية ساحرة دون مبالغة.

يُجسّد عمل "الزخرفة الملكية" امتدادًا للقصة الأصلية، حيث يتردد صداه من خلال تنسيقات طاولات القهوة المُختارة بعناية والموزعة في أرجاء الردهة. تُضفي هذه القطع الأنيقة لمسةً شخصيةً على روعة المنحوتات الكروية، مُصممةً لتُرافق لحظات الراحة والتأمل الهادئ. وتتميز هذه التنسيقات بألوانها الموسمية المُتشابهة من زهور الأمارلس، وأوراق الشجر ذات الملمس المميز، واللمسات الزخرفية الرقيقة، مما يُضفي على التجربة العامة ترابطًا، ويُتيح الاستمتاع بها عن قرب.

يُشكّل العمل الفني الرئيسي وتنسيقاته المصاحبة بيئة موسمية متناغمة تحتفي بالحركة والسكون على حد سواء. لا يقتصر دور "الزخرفة الملكية" على تزيين المكان فحسب، بل يُثري التجربة، مُقدّماً لضيوف الدرجة الأولى استراحة موسمية راقية، حيث تتلاقى التقاليد والسفر وفن تنسيق الزهور المعاصر في تناغم بديع.





